الحرية الشخصية - AN OVERVIEW

الحرية الشخصية - An Overview

الحرية الشخصية - An Overview

Blog Article



وذلك لأننا نعتقد بأنها تعمل على تقييد الحرية الفردية لدينا وتمنعنا أن نكون المسؤولين بشكل مطلق عن حياتنا الخاصة.

- ففي مجال الفيزياء مثلا هناك حرية سقوط الأجسام (أي يسقط الجسم بحرية بغض النظر عن كل القوى ما عدا الثقالة)

اللاسلطوية، الرأسمالية، الليبرالية، الأنانية، الوجودية، اللاسلطوية الفردية، النسوية، المساواة، الليبرالية اليسارية، العقلانية

القدرة على جمع وتحليل البيانات الشخصية بدقة تجعل الأفراد يشعرون أحيانًا بأن حريتهم الشخصية مهددة.

وإذا كان الأمر كذلك، فهل هي مشكلة؟ لأن الكثيرين يرونها مشكلة، وهو ما يخلق نوعًا من الغضب يتجسد في “لماذا وُجدت هنا؟” «لماذا جسدي هكذا؟»، «لماذا في هذا المجتمع؟» وأسئلة أخرى من هذا القبيل، وقد يؤدي الأمر في النهاية بالشخص إلى رفض وجوده ككل ويفكر: «أنا لم أختر، وبالتالي لا أريد».

يجب أن نتذكر دومًا أن الحرية الشخصية لا تعني التعدي على حريات الآخرين، بل يجب أن تعمل كجسر لبناء مجتمع متكامل يحترم حقوق كل فرد فيه.

هل نحن كشعوب في المنطقة العربية جاهزين لحرية الرأي والتعبير؟

يجنبك هذا النوع من الحرية الإقامة الجبرية ويدعم حقك في اختيارك المحل الذي تراه مناسباً لسكنك وقيامك بالسفر والهجرة والعودة إلى الوطن في الوقت الذي تريده، وإضافة إلى ذلك حريتك بالتنقل في وطنك الذي تعيش فيه.

الحرية الفرديّة: هي حرية قول وإبداء الآراء الشخصيّة ووجهات النظر المختلفة، بالإضافة إلى حرية الإنسان في اختيار مكان العيش، أو التخصّص المراد دراسته.

يضمن لك هذا النوع من الحرية حريتك المطلقة في قول الآراء والأفكار دون مخالفة العقوبات تعرّف على المزيد القانونية عند التحدث عن جميع الأمور عموماً.

كما أنَّك تستطيع من خلال هذه الضوابط التعرف إلى طريقة التواصل في حياتك التي تعيشها في المجتمع، والقيام بتوضيح وجهات النظر التي تتبناها دون أي سوء تفاهم بينك وبين الناس الآخرين، وإضافة إلى ذلك فهي تعمل على مساعدتك على انتقاء الناس الأكثر قرباً إلى ذاتك والذين يتشابهون معك بالكثير من الصفات والمعايير، فهذا يدعم قاعدة علاقاتك الشخصية ويعمل على تقويتها.

استخدامُك هذا الموقع هو موافقةٌ على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية. ويكيبيديا ® هي علامة تجارية مسجلة لمؤسسة ويكيميديا، وهي منظمة غير ربحية.

في «الفلسفة الكونفوشيوسية» كان مفهوم «التناغم» عنصرً أساسيًا في المجتمع؛ تناغم بين عناصر المجتمع المختلفة، والتناغم ليس معناه الذوبان. فلنفكر في الموضوع كما لو كانت «سيمفونية» بها آلات مختلفة، كل آلة لها دور مختلف ومساحة معينة في النوتة، في النهاية هناك وحدة تجمع كل ذلك، لو أصر كل شخص على «عمل ما يريد» في هذا المثال، النتيجة ستكون “نشاز”.

إرادتنا في أن يسير كل شيء كما نهوى هو عدم نضج؛ لأن جزءًا من النضج يكمن في فهمنا للواقع وللمساحة التي نستطيع التحكم بها والتي لا يمكن التحكم بها، وهذه فكرة جوهرية في “الفلسفة الرواقية”، ومبدأ من مبادئها الأساسية أن يعرف الإنسان ما بيده وما هو خارج يده، وهذا الموضوع قد يُنظر إليه من باب الاستسلام، فالكثير يفهم هذه الفلسفة على أنها انهزامية، ولكن بالتفكير في الأمر، فعندما تعرف ما بيدك، وتكثف تركيزك عليه تستطيع أن تفعل شيئًا، وهي أيضًا مسألة أن تكون واقعيًا.

Report this page